شبح الفضائح من جديد يلاحق الفيسبوك الذي منح شركات كبرى حق الوصول إلى رسائل المستخدمين الخاصة
ووفقًا لتقرير الصحيفة، فقد سمحت فيسبوك لشركة خدمات البث حسب الطلب نتفليكس وشركة خدمات الصوتيات سبوتيفاي بقراءة الرسائل الخاصة للمستخدمين، كما سمحت لمحرك البحث “بينج” Bing التابع لمايكروسوفت برؤية أسماء أصدقاء المستخدمين دون إذنهم، كما سمحت لشركة التجارة الإلكترونية أمازون بالعثور على أسماء المستخدمين ومعلومات التواصل الخاصة بهم عن طريق أصدقائهم.
وأفادت “التايمز” بأن فيسبوك منحت حق الوصول إلى بيانات المستخدمين إلى نحو 150 شركة، بما في ذلك البنوك وشركات التقنية وتجار التجزئة والمؤسسات الإعلامية.
ويرى مراقبون أن تقرير صحيفة التايمز يثير القلق بشأن التزام فيسبوك بالاتفاق الذي عقدته مع لجنة التجارة الفيدرالية في عام 2011، والذي ينص على أنه لا يمكن للشركة مشاركة بيانات المستخدمين “دون إذن صريح”.
وقال ساترفيلد: “على مر السنين، عقدنا شراكات مع شركات أخرى حتى يتمكن الأشخاص من استخدام فيسبوك على الأجهزة والأنظمة الأساسية التي لا ندعمها بأنفسنا. وعلى عكس الألعاب، أو خدمات بث الموسيقى، أو أي تطبيق تابع لجهة خارجية، يقدم تجارب مستقلة عن فيسبوك، لا يمكن لهؤلاء الشركاء سوى توفير ميزات معينة على فيسبوك ولا يمكن لهم على استخدام المعلومات لأغراض مستقلة”.
يُشار إلى أن فيسبوك لا تزال تحت التمحيص منذ أن كُشف في شهر مارس الماضي أن شركة كامبريدج أناليتيكا الاستشارية قد أساءت استخدام بيانات مستخدمي فيسبوك في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016. ومنذ ذلك الحين، تم استجواب الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربيرج، أمام الكونغرس والبرلمان الأوروبي بشأن الأسئلة المتعلقة بمعالجة فيسبوك لبيانات المستخدمين.
ويرى مراقبون أن تقرير صحيفة التايمز يثير القلق بشأن التزام فيسبوك بالاتفاق الذي عقدته مع لجنة التجارة الفيدرالية في عام 2011، والذي ينص على أنه لا يمكن للشركة مشاركة بيانات المستخدمين “دون إذن صريح”.
وقال ساترفيلد: “على مر السنين، عقدنا شراكات مع شركات أخرى حتى يتمكن الأشخاص من استخدام فيسبوك على الأجهزة والأنظمة الأساسية التي لا ندعمها بأنفسنا. وعلى عكس الألعاب، أو خدمات بث الموسيقى، أو أي تطبيق تابع لجهة خارجية، يقدم تجارب مستقلة عن فيسبوك، لا يمكن لهؤلاء الشركاء سوى توفير ميزات معينة على فيسبوك ولا يمكن لهم على استخدام المعلومات لأغراض مستقلة”.
يُشار إلى أن فيسبوك لا تزال تحت التمحيص منذ أن كُشف في شهر مارس الماضي أن شركة كامبريدج أناليتيكا الاستشارية قد أساءت استخدام بيانات مستخدمي فيسبوك في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016. ومنذ ذلك الحين، تم استجواب الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربيرج، أمام الكونغرس والبرلمان الأوروبي بشأن الأسئلة المتعلقة بمعالجة فيسبوك لبيانات المستخدمين.