سامسونج تنفرد بإطلاق أكبر ذاكرة للهواتف الذكية بسعة 12 جيجابايت
أعلنت شركة سامسونج اليوم الخميس أنها بدأت مرحلة الإنتاج الشامل لأكبر ذاكرة وصول عشوائي “رام” سعةً في سوق الأجهزة المحمولة، مما يمهد الطريق لتقديم أجهزة ذات آداء عالٍ يرقى إلى عصر هواتف الجيل الخامس 5G التي تقدم العديد من الكاميرات.
وقالت الشركة الكورية الجنوبية في منشور على مدونتها إن الذاكرة الجديدة هي أكبر ذاكرة “رام” منخفضة الطاقة LPDDR4X بسعة 12 جيجابايت. وأضافت أن ذاكرتها، التي توفر سعة أكبر من معظم الحواسب المحمولة رفيعة المستوى، ستُمكن مستخدمي الهواتف الذكية من الاستفادة الكاملة من جميع ميزات الهواتف الذكية من الجيل التالي.
وبفضل ذاكرة DRAM الجديدة بسعة 12 جيجابايت، يمكن لصانعي الهواتف الذكية زيادة إمكانات الأجهزة التي تتميز بأكثر من خمس كاميرات وأحجام شاشة أكبر إلى جانب الذكاء الاصطناعي وقدرات الجيل الخامس 5G.
بالنسبة لمستخدمي الهواتف الذكية، تُمكّن ذاكرة DRAM بسعة 12 جيجابايت من القيام بمهام متعددة تتسم بالسلاسة وإجراء عمليات بحث أسرع أثناء تنقلهم عبر عدد لا يحصى من التطبيقات على شاشات عالية الدقة للغاية. كما أن سماكة الذاكرة التي لا تتجاوز 1.1 ميليمتر ستسمح بتصاميم شديدة النحافة من الهواتف الذكية.
وقالت سامسونج إن الذاكرة المحمولة الجديدة التي تبلغ سعتها 12 جيجابايت توفر معدل نقل بيانات بواقع 34.1 جيجابايت في الثانية مع تقليل الزيادة في استهلاك الطاقة إلى الحد الأدنى نتيجة زيادة سعة DRAM.
يُشار إلى أن سامسونج قد بدأت سلسلة ذواكر DRAM للهواتف الذكية في عام 2011 بسعة 1 جيجابايت، ثم زادت السعة تدريجيًا لتطلق ذاكرة بسعة 6 جيجابايت في عام 2015، و 8 جيجابايت في عام 2016، واليوم تبدأ إنتاج أول ذاكرة بسعة 12 جيجابايت.
وقال سيون تشون، نائب الرئيس التنفيذي لتسويق الذواكر في سامسونج: “بفضل الإنتاج الشامل لذواكر LPDDR4X الجديدة، توفر سامسونج الآن مجموعة شاملة من الذواكر المتقدمة لتشغيل عصر الهواتف الذكية الجديد، من ذاكرة رام بسعة تبلغ 12 جيجابايت إلى ذاكرة تخزين داخلية من نوع eUFS 3.0 وبسعة 512 جيجابايت”.
